أقل من 48 ساعة تفصلنا عن المواجهة الأقوى
في دور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا والتي ستجمع بين حامل اللقب ريال مدريد
الإسباني (12 لقب( وباريس سان جيرمان أحد الفرق القوية في الكرة
العالمية في السنوات الأخيرة.
ولأن عينه على إثبات جدارته، قام باريس سان
جيرمان بضم نجوم العالم من أجل تحقيق لقب دوري الأبطال، في حين أن ريال مدريد
متربص من أجل خطف لقب أوروبي ثالث على التوالي، خوفً من الخروج خاليا الوفاض دون
ألقاب بعد أن خرج من كأس اسبانيا وتقلصت حضوضه بشكل كبير للفوز بالليغا بعيدا عن
غريمه برشلونة الذي حقق فوز صعب اليوم على مطارده أتليتيكو مدريد بهدف يتيم سجله
ليونيل ميسي من ضربة ثابتة.
رصدت "ماركا" الإسبانية بعض الأسباب التي
توضح معاناة باريس سان جيرمان قبل لقاء دوري الأبطال.
وبالرغم من تعلق الفريق الباريسي بضم كلا من أنطونيو
دوناروما حارس ميلان الشاب، أو يان أوبلاك من أتلتيكو مدريد، إلا أن ألفونس أريولا
يحمي عرين باريس بدلا من الألماني كيفين تراب الذي لا يعتمد عليه أوناي إيمري
كثيرا، إذ يعد أريولا نقطة ضعف في دفاعات باريس باحتلاله المركز الثاني عشر في عدد
التصديات، الشيء الذي دفع الفريق الباريسي للبحث عن حل لمركز حراسة المرمى.
باريس سان جيرمان يمتلك أسوء نسبة استقبال أهداف
من الكرات الثابتة، في حين تحسن ريال مدريد في هذا الأمر حيث سجل لاعبوه 10 أهداف
من كرات ثابتة في الدوري الإسباني، من 17 محاولة، 5 منهم كرات ركنية، وهدفين من
ركلات حرة، وركلتي جزاء، بينما باريس هو رابع أسوء فريق يستقبل أهدافا من كرات
ثابتة.
باريس سان جيرمان سجل 107 هدفا الموسم الحالي، منها 65
بأقدام الثلاثي كافاني 26 هدف، ونيمار 24 هدف ، ومبابي 15 هدف ، وبناءا
على هذا، فباريس سان جيرمان يفقد جزءا كبيرا من قوته في حال غاب نيمار
والذي سجل 24 هدفا و 16 أسيست في 23 مباراة بقميص الفريق.
وفي الأونة الأخيرة، ظهرت مشاكل بين
لاعبي الفريق خاصة نيمار وكافاني، إضافة الى صافرات استجهان الجماهير على نيمار
لرفضه تسديد الأوروجوياني لركلة جزاء لتخطي رقم إبراهيموفيتش، دون أن ننسى الحبر
الذي تسيله الجرائد الإسبانية على رحيل نيمار لصفوف ريال مدريد، بعدما عبر نيمار
عن عدم شعوره بالراحة في باريس وأنه يود العودة مرة أخرى للدوري
الإسباني. كما أن إصابة نيمار على مستوى الكاحل زادت من معاناة القلعة الباريسية.
في الأخير، تجدر
الإشارة الى أن باريس سان جيرمان يمتلك حس هجومي بسبب قوة الظهيرين الهجومية،
ليفان كورزاوا وداني ألفيش، إلا أن الفريق يعد الأكثر استقبالا للأهداف
من هجمات مرتدة الى جانب فريق ليون، خاصة مع ضعف دفاع باريس ووجود شكوك حول مركز
حراسة المرمى.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire