Breaking

Post Top Ad

Post Top Ad

dimanche 3 février 2019

هل سيكون غياب ليونيل ميسي عن الكلاسيكو مشكلة لبرشلونة هذه المرة؟


خبر إصابة ليونيل ميسي نجم برشلونة أمام فالنسيا تصدر المشهد تماما في الساعات الماضية كونه بات مهدداً بالغياب عن مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد يوم الأربعاء القادم في ذهاب نصف نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا.

وهناك تضارب بالأنباء حول إصابة ليونيل ميسي، حيث أكدت صحيفة آس تحسن حالته وأنه سيكون قادراً على المشاركته أمام ريال مدريد، بينما ما زالت المصادر الأخرى تشكك بقدرته على المشاركة، وعلى أية حال، سيتضح كل شيء خلال الساعات المقبلة عندما يخضع البرغوث لفحوصات طبية شاملة.

ومن المؤكد أن ميسي يعاني من إصابة طفيفة، وحتى لو استعاد عافيته في اليومين القادمين، قد يفضل المدرب إرنستو فالفيردي عدم الدفع به أساسيا وإبقائه على دكة البدلاء لتجنب أية مضاعفات.

الصحافة الكاتالونية ليست قلقة كثيرا بشأن إصابة ميسي، حيث نشرت صحفة موندو ديبورتفو الإسبانية تقريرا صباح اليوم الأحد يؤكد قدرة برشلونة على هزم ريال مدريد حتى بدون النجم الأرجنتيني، وقد فعل ذلك مرتين، الأولى عندما انتصر برباعية نظيفة في موسم 2015-2016، والثانية كانت في الكلاسيكو الأخير عندما فاز بنتيجة ساحقة أيضاً قوامها (5-1).

إلا أنه يجب الإشارة أيضا إلى أنه في حال تأكيد غياب ميسي عن الكلاسيكو القادم سيكون له آثار وخيمة هذه المرة، وعلى الأغلب سيترك أثراً سلبياً على الفريق لعدة أسباب سوف نستعرضها لكم.

لا يوجد توليفة جاهزة

إصابة ميسي في بداية الموسم لم تأتي قبل الكلاسيكو مباشرة، بل خاض الفريق عدة مباريات بدونه واختبر إرنستو فالفيردي أكثر من خطة، واستقر بالنهاية على الدفع برافينيا على الجبهة اليمنى الذي قدم توازن مهم للفريق دفاعياً في المباريات السابقة.

فالفيردي هذه المرة لا يملك الوقت كي يجد توليفة مناسبة لتعويض غياب ميسي، خصوصاً وأن هناك شكوك أيضاً بمشاركة عثمان ديمبيلي، بالإضافة إلى أن فيليب كوتينيو لا يمر بأفضل أحواله حتى مع تسجيله هدفين في شباك إشبيلية، بينما كان يقدم أداء جيد خلال فترة الكلاسيكو الماضي قبل أن يتعرض لإصابة ويدخل في نفق مظلم.

ريال مدريد أصبح أقوى

صحيح أن الريال ما زال لم يصل لمستواه الحقيقي بنسبة 100%، وهناك علامات استفهام على المدرب سانتياجو سولاري في بعض المباريات، لكن الفريق تحسن كثيراً منذ وصوله، كما بدأت الروح تعود للاعبين خصوصاً في الأسابيع الأخيرة التي حققوا خلالها 4 انتصارات متتالية.

في كلاسيكو الذهاب، كان ريال مدريد يعاني أمام جميع الفرق تقريباً، ولم يكن برشلونة بحاجة لميسي كي يطيح به بكل سهولة، لكن الأمر مختلف الآن، فالريال استعاد جزء من بريقه، واستعاد سولاري جميع المصابين أيضاً.

ريال مدريد تعلم الدرس

يعتقد البعض أن غياب ميسي عن كلاسيكو الذهاب لعب في مصلحة برشلونة أكثر من ريال مدريد، لأن الفريق الملكي دخل المباراة بدون تحضيرات جيدة دفاعياً، وكأنه لم يكن يشعر بأي قلق في غياب اللاعب الذي يخلق المشاكل دائماً.

هذه المرة ستكون التحضيرات مختلفة إن غاب ميسي، ولن يكون هناك أي استهانة ببقية اللاعبين كما حدث في الكلاسيكو الماضي، خصوصاً وأن المدرب سانتياجو سولاري يلعب بطريقة متحفظة نسبياً مقارنة بالمدرب السابق جولين لوبيتيجي.

ريال مدريد أدرك أنه في أزمة

مشكلة ريال مدريد منذ بداية الموسم وحتى كلاسيكو ذهاب الليجا، أن اللاعبين كانوا يرفضون الاعتراف أنهم في أزمة والفريق لم يعد كما كان في السنوات الماضية، حيث كانوا يتعاملون مع جميع الخصوم بنظرة تعالي، وعندما غاب ميسي عن المباراة، شعروا أنهم سيطيحون بالبرسا بسهولة.

هذه النظر تغيرت منذ هزيمة البرسا القاسية والمذلة، وأدرك الجميع أنهم بحاجة لبذل مجهودات مضاعفة للفوز حتى في أسهل المباريات، ومن هذه النقطة بدأت تتحسن النتائج نسبيا، وإن لم يملك برشلونة لاعب مثل ميسي يصنع له الفارق حتى لو كان خصمه في أفضل أحواله، فإنه قد يجد مشكلة في إيجاد حلول هجومية.

كل ما سبق لا يعني أن برشلونة سوف يخسر إن لم يشارك ميسي، لكن الأمور لن تكون سهلة كما حدث في اللقاء الماضي لأن الظروف باتت مختلفة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Post Top Ad