ایوناي امري اما الظفر بکأس الرابطة الفرنسیة اوالرحیل

            یحاول مدرب الفریق الباریزي ایوناي امري حفظ ماء وجهه بعد خروجه خاوي الوفاض من دور ثمن کأس رابطة الابطال الاوروبیة، بعد هزیمة شنعاء أمام ریال مدرید الإسباني ، والتي کانت بمثابة خیبة أمل حقیقیة لمحبي الفریق ولرئیسه ناصر الخلیفي، الذي انفق مایعادل 400 ملیون یورو للفوز بهذه الکأس الغالیة ،بعد استقطابه لألمع نجوم الکرة العالمیة ، لکنّ سوء تدبیر المدرب ایوناي لمتل هاته الملتقیات الکبری، ضیع علی الأول فرصة الظّفر بکأس رابطة الأبطال الأوربیة، بعد عودته بخفي حني من قلب مدرید . وبذالک ستبقی أمام إمري فرصة وحیدة لإثبات ذاته، وحفظ مکانه کمدرب للفریق الفرنسي، بحیث سیلاقي وصیفه في البطولة.

فریق موناکو الذی یقف وراء باریسان جرمان ب 66 نقطة وعلی بعد 17 نقطة من متزعم الترتیب فریق باریسان جرمان بالرغم من المشاکل التي تعاني منها الترکیبة البشریة للفریق الباریزي والمتمثلة في إصابة نجمه نیمار المتواجد بالبرازیل لتلقي العلاج ، حیث أجری عملیة علی مستوی مشط قدمه . وکذالک النّجم الأرجنتیني دیماریا الذي من المرتقب ان یغیب هو الآخر بفعل الإصابة، کلها عوامل قد تقف عقبة أمام إمري الذي یأکد جاهزیة باقي اللاّعبین لتحقیق المبتغی.

وفي الواجهة الأخری الخصم موناکو الذي یسعی بدوره لتحقیق اللقب، بعد لقبه الوحید والیتیم الذي فاز به سنة 2013 علی حساب فریق مومبولیي الفرنسي ، والذي یعاني هو الآخر من غیابات ابرزها اللاعب السینیغالي کاتیا بالدي .

 لانخفي انه علی الورق الکفة مرجحة لفریق باریسانجرمان للظفربهذه الکأس،إلاّ انه في کرة القدم یبقی کل شئ وارد ، وأي خطئ من قبل أیوناي إمري یمکن أن یودي به خارج أسوار الفریق الفرنسي.