بدأ المنتخب البرتغالي المباراة الودية التي جمعته بمنتخب الفراعنة بقوة وهجمات
سريعة في مطلع الشوط الأول، مع سيطرة على مجريات اللعب وسط صمود من دفاع الفراعنة.
بعد مرور بعض الدقائق من زمن اللقاء أثبت الفراعنة قوتهم، بمرتدة
أكثر من رائعة بدأها محمد النني بكرة
عرضية إلى تريزجيه الذي هيأ الكرة إلى عبد الله السعيد ولكن حارس البرتغال منع
الكرة من دخول الشباك. اللعب انحصر وسط الملعب، مع تبادل الهجمات دون خطورة على أي من
المرميين.
وعرفت الدقيقة 26 تألق عبد الله السعيد في حماية شباك
الفراعنة، بعدما أنقذ الكرة من على خط المرمي بعد ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة
جزاء مصر، بعد لمس الشناوي للكرة بيده عقب إعادة فتحي الكرة له، لينتهي الشوط
الأول بالتعادل السلبي.
لم تختلف كثيرا بداية الشوط الثاني عن الشوط الأول، حتى سجل
محمد صلاح نجن ليفربول عن الهدف الأول للفراعنة في الدقيقة 56 بتسديدة من خارج
منطقة الجزاء، بعد تمريرة رائعة من عبد الله السعيد، لسيطر لاعبو منتخب البرتغال بعد
ذلك على مجريات اللقاء من أجل إدراك التعادل، بهجمات خطرة وسط تألق دفاع وحارس مرمى
منتخب مصر.
كانت مصر قريبة جدا من الفوز بالمباراة ، إلا الدون لرونالدو
كان له رأي آخر، إذ تمكن نجم ريال مدريد من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الثانية
من الوقت بدل الضائع، بكرة رأسية حاول الشناوي التصدي لها ولكن دون جدوى. ليسجل رونالدو بعد دقيقتين الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده في
الوقت القاتل بكرة رأسية، بعد لجوء الحكم إلى تقنية الفيديو لتأكيد صحة الهدف وأن كريستيانو لم يكون متسللا.
وقال محمد أبو عوف في دردشة مع أدمن الإمبراطورية: إن خروج صلاح غير مفهوم
وأنه أكبر غلطة تحسب لمدرب الفراعنة كوبر وأن مشاركة شيكابالا عبارة عن مجاملة
فاضحة . واسترسل
أبو عوف قائلا: صلاح لا يجب أن يخرج من الملعب ولو استمر في اللعب برجل واحدة،
نظرا للرقابة التي تم تخصيصها له، إذ أنه
أينما وجد صلاح تجد بالقرب منه ثلاثة لاعبين، ليشل بذلك الجهة الشمالية لفريق
البرتغال. وأنهى محمد أبو عوف كلامه :"عموما كانت
تجربة قوية فيها استفاذة ومكاسب قوية أهمها محمد الشناوي وزيادة ثقة اللاعبيين في
قدراتهم على اللعب أمام منتخبات كبيرة. هارد لاك للفراعنة فالتجربة كانت محترمة
والقادم أفضل.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire