Breaking

Post Top Ad

Post Top Ad

vendredi 25 mai 2018

محمد صلاح وأشرف الحكيمي: من سيكون العربي الثاني الفائز بدوري أبطال أوروبا بعد الأسطورة الجزائرية رابح ماجر؟


سيطرق الثنائي النجم المصري محمد صلاح و المغربي أشرف حكيمي باب التاريخ، عندما يتواجها معا السبت القادم في نهائي دوري أبطال أوروبا، طمحا ليصبح أي منهما ثاني لاعب عربي يفوز بالبطولة. ليتكرر إنجاز 1987 من جديد.

أبو مكة نجم الريدز يبدو الوجه الأبرز مع ليفربول نظرا لتأثيره الكبير مع النادي الإنجليزي، حيث كان أحد أسباب تأهل الريدز للمباراة النهائية لمواجهة ريال مدريد. إذ سجل الدولي المصري 10 أهداف مع ليفربول بداية من دور المجموعات وحتى نصف النهائي، بالإضافة لهدفين في المراحل التمهيدية بمجموع 14 مباراة.

وسيخوض ليفربول المباراة طامحا في مواصلة انتصاراته، بعد تخطي بورتو بسهولة في دور الـ16، ثم مانشستر سيتي بدور الثمانية وروما نصف النهائي، وهي المواجهات التي شهدت تألق واضح لصلاح.

وعلى الجانب الآخر يأتي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن فلريق الميرينجي المرشح الأقوى للفوز بلقب جديد مع ريال مدريد تحت قيادة مدربه زين الدين زيدان. إذ أن المغربي الشاب على الأرجح لن يبدأ المباراة أو يشارك فيها، نظرا لجاهزية الأسباني داني كرفخال الظهير الأيمن الأساسي للملكي ريال مدريد.
المغربي الشاب حكيمي ذو الـ19 عاما ظهر مرتين فقط بالنسخة الحالية وقد لا يلعب بنهائي كييف، لكن أمامه العديد من السنوات مع الميرينجي المتخصص في الفوز بالأبطال بـ12 لقب حتى الآن.

 وجدير بالذكر أن الأسطورة الجزائري رابح ماجر نجم بورتو السابق كان أول عربي يربح البطولة، عندما حققها مع النادي البرتغالي بورتو لينفرد بالإنجاز وحده حتى الآن. حيث إلى حدود الدقيقة 77 بنهائي دوري أبطال أوروبا عام 1987، كان بايرن ميونيخ متقدما على بورتو الذي يضم بين صفوفه ماجر. وكان بايرن يمتلك أيضا الأفضلية بهدف لودفيج كوجل، ليبدو الإنجاز بعيدا عن ماجر ليصبح أول لاعب عربي يفوز بذات الأذنين.

ولكن النجم الجزائري رفض أن تمر هذه اللحظة التاريخية دون أن يترك بصمته، ليسجل واحد من أجمل الأهداف النهائيات بكعب قدمه، قبل أن يضيف زميله جواري الهدف الثاني بعدها بثلاث دقائق وينتزع بورتو اللقب.
وهكذا فعلها الاسطورة رابح ماجر وأصبح العربي الوحيد الذي يفوز بدوري الأبطال، لكن يبقى ملعب الأولمبي بكييف عاصمة أوكرانيا هو من سيجيب على السءال التالي: من يكررها محمد صلاح مع ليفربول أم حكيمي مع ريال ؟

1 commentaire:

  1. عد حمل رابح ماجر لهذه الكأس مع فريق بورتو في فترة زمنية سابقة تعتبر طويلة جدا لدرجة أن الكثير من شباب اليوم لم يكونوا ضمن قائمة الإحصاء السكاني وقتها ،
    جــــــــاء اليوم الذي أصبحنا ننتظر اللاعب الثاني الذي سيتشرف بحمل الكأس ، ويـــشرف كل العرب ، لأنه وبكل بساطة سيكون عربي ومسلم مثل رابح ماجر ، وبما أن غالبية النقاد ومحللي الشأن الرياضي يرجحون كفة النادي الملكي على ليفربول في هذا النهائي فإن حضوض أشرف حكيمي تبدو أكبر من حضوض محمد صلاح بغض النظر على دور وأداء كل واحد منهما في فريقه

    RépondreSupprimer

Post Top Ad