تمكن فريق إشبيلية من تحقيق فوز كبير على ضيفه
فريق ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وذلك برسم المباراة المؤجلة من الجولة
34 لبطولة الدوري الإسباني والتي أقيمت على ملعب رامون سانشيز بيزخوان معقل الفريق
الأندلسي.
المدرب الفرنسي زين الدين زيدان قرر الدفع بالتشكيلة
الاحتياطية في ظل غياب العديد من اللاعبين الأساسيين بداعي الإصابة أو الراحة، وعلى
رأسهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. ضاربا بذلك عرض الحائط تاريخ ريال مدريد الذي يلعب دائما من أجل الفوز كيمفا كانت التحديات.
الميرنجي ريال مدريد قدم شوط أول كارثي على جميع
الأصعدة، حيث تلقى هدفين عند الدقيقتين 26 و45، الأول جاء عن طريق وسام بن يدر، بينما
أحرز الهدف الثاني ميجيل لايون بعد خطأ فادح من كيكو كاسيا. بينما أهدر قائد
الملكي سيرجيو راموس ركلة جزاء في الدقيقة 57 حصل عليها لوكاس فاسكيز، بعد أن ارتطمت
تسديدته القوية بالعارضة وارتدت إلى الأرض، مضيعا على فريقه فرصة تقليص الفارق كونه
كان متأخرا بهدفين نظيفين. ليعاقبه إشبيلية على ذلك بتسجيل الهدف الثالث عند الدقيقة
84 عن طريق راموس بالخطأ في مرماه.
ريال مدريد تحصل على ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة
من الوقت بدل الضائع، تقدم لها راموس مرة أخرى، لكن هذه المرة وضع الكرة بالشباك بكل
هدوء. ليكون بذلك سيرجيو راموس مدافع وقائد ريال مدريد قد أهدر ركلة الجزاء
الأولى في مسيرته مع النادي الملكي، وذلك خلال مواجهة إشبيلية.
وبهذه النتيجة تجمد رصيد فريق ريال مدريد عند
النقطة 72 محافظا على المركز الثالث في سلم الترتيب خلف أتلتيكو مدريد وبرشلونة، في
حين رفع إشبيلية رصيده إلى النقطة 54 وصعد إلى المركز السابع.
جدير بالذكر أن ريال مدريد سبق له أن حسم تأهله
لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما خسر فرصة الفوز باللقب الذي توج به برشلونة
قبل جولتين، وبالتالي لن يكون لهذه المباراة أي أهمية تذكر سوى على الصعيد النفسي
للاعبين ولعشاق الفريق الملكي.
نتيجة سلبية و غير متوقعة قد تترك الفريق الملكي يتأرجح في الترتيب بحثا عن منصب الوصيف في الدوري الاسباني
RépondreSupprimer