اغرب سیناریو عاشته الکرة الالمانیة في کاس العالم المقامة بروسیا ،حیث عرفت انهیار الماکینات في مجموعة علی الورق کانت تبدو متواضعة .
حیث ضمت کل من کوریا الجنوبیة ، والمکسیک، والسوید ،بالاضافة الی المانیا، الغریب في الامر ان الکل کان یرشح منتخب الماکینات للظفر بهته الکأس الثمینة ، الا ان بوادر الضعف بدت واضحة علی ملامح الفریق مند المباراة الاولی ضد المکسیک .
حیث ابهرنا أداء المکسیک ،فریق منضم مترابط الخطوط ویمتاز لاعبوه بالسرعة الفائقة ، حیث لعبو علی المرتدات واحبطو کل المحاولات الالمانیة ، لیُخرجو الالمان بهزیمة اربکة کل حسابات المدرب یواخیم لوف، مما جعله یغیر الخطة بکاملها ، فعاد التوازن نسبیا للفریق حیث نجح في حصد ثلاث نقاط امام السوید ، وعادت معها آمال المنتخب الالماني للحاق برکب الدور الثاني من منافسات روسیا .
الا ان خیبة الامل باتت تلاحقهم اینما حلو ورتحلو ، حیث انهم انهارو کلیا امام فریق متواضع جدا، فریق منهزم في مبارتین ومصنف الاضعف في المجموعة ، الاانه استطاع ان یدخل التاریخ بانتصار تا یخي علی الماکینات،و لم یقتصر علی ذالک بل تعداه بإخراجهم من الدور الاول ، مما جعلها سابقة من نوعها في حق هذا الفریق العریق ، بطل النسخة السابقة من کأس العالم ، هي کارثة کرویة بالنسبة لالمانیا علی وجه الخصوص واوروبا علی وجه العموم ، الغریب في الامر ان المانیا تعج بالنجوم ، واغلب لاعبیها یلعبون ضمن فرق اما انها فازت ببطولة الدوري او کأس رابطة الابطال الاوروبیة ، اي انهم في اوج عطائهم ، مما سیکون اللوم کل اللوم علی المدرب یواخیم لوف ، الذي لم یستطع خلق تولیفة تضمن الوصول للنهائي من هاته المنافسة العالمیة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire