Breaking

Post Top Ad

Post Top Ad

vendredi 15 juin 2018

مباراة أسود الأطلس بلا عنوان، ومواجهة منتخبي البرتغال وإسبانيا من أجل الصور التذكارية مع نجوم ريال مدريد وبرشلونة


في هذا المقال لا بد من الوقوف على حقيقة واحدة وهي أن منتخبات شمال إفريقيا ينقصها النضج الكروي خصوصا في المحافل الدولية الكبرى، إذ لا تستطيع هذه المنتخبان أن تتعامل مع المباريات بشكل احترافي من حيث تسييرها لمجريات اللقاء خصوصا في الذقائق الأخيرة والقاتلة .

 منتخب إيران الذي اعتبره المغاربة تلك الحلقة الأضعف في المجوعة الثانية في مونديال روسيا 2018 التي تضم منتخبين من العيار الثقيل والمرشحين للوفز بهذه النسخة، الحديث هنا عن منتخب اللاروخا الإسباني ومنتخب البرتغال بقيادة النجم كريستيانو رونالدو.  

وكانت آمال المغاربة أن تفوز أسود الأطلس على منتخب إيران وشحن الرصيد بثلاث نقاط وبعدها السعي وراء تحقيق نتيجة التعادل أمام منتخب البرتغال أو منتخب إسبانيا لإنعاش حضوضها للمرور إلى الدور المقبل.

وعلى عكس كل التوقعات والآماني، حقق المنتخب الإيراني فوزا مها على منتخب المغرب في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الجمعة على ملعب كريستوفسكي في الجولة الأولى من المجموعة الثانية من مرحلة المجموعات من بطولة كأس العالم 2018 في روسيا.

ولا أتفق بتاتا مع من سيقول "أن المنتخب المغربي سيطر على أجواء الشوط الأول بشكل شبه كامل من حيث الاستحواذ على الكرة أو في التسديد على المرمى ، وأن المنتخب الإيراني اعتمد على الهجمات المرتدة المعاكسة التي يمكن أن تشكل خطورة على مرمى المغاربة في العديد من المناسبات". لأنني حقيقة رأيت أن المنتخب المغربي دخل المباراة بارتجالية عالية لدرجة أنني شككت أن لاعبي المنتخب المغربي التقوا بالصدفة في الملعب.

لن أتفق أيضا مع من سيقول "أن منتخب المغرب كان قريبا من افتتاح التسجيل في عدة مناسبات ولكن سوء الحظ كان العنوان الأبرز وخصوصا في الدقيقة 39 عندما جرى تسديد ثلاثة مرات في واحدة بواسطة بنعطية وبلهندة وحاريت، ولكن أيا منها لم تجد منفذا أمام الدفاع الأبيض". لأنها كرة طائشة غير مبنية أي كما نقول نحن المغاربة (ممخدوماش). لأن من تابع المباراة بعيدا عن العاطفة سيكرس فكرة أن لاعبي المنتخب المغربي تمكلهم الخوف والدليل هو النسبة العالية للتمريرات الطويلة العشوائية، إلى جانب غياب الإنسجام التام بين اللاعبين خصوصا وأن وسط الملعب شبه فارغ مما اأتاح الفرصة للإيرانيين لاستغلال المساحات بكل برودة.

ولا يمكن أن أتفق بتاتا مع من سيقول أن "انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي مع أفضلية للمنتخب المغربي الذي تفوق في السرعة والاستحواذ على الكرة والضغط العالي" لأنه وبكل بساطة منتخب إيران كان خطيرا في الارتداد السريع والهجمات المرتدة، على غرار الفرصة المحققة التي أهدرها سردار أزمون في أواخر الشوط الأول.

ولا يوجد مجال للشك أن تغيير الشوط الثاني في الآداء والتكتيك، مما يعني أن المدرب هيرفي رونار كانت أمامه معادلة شخودينغر إذ لم نشعر بأي لمسة تشير إلى أنه استوعب أو قرأ ما جرى خلال الشوط الأول. بل بالعكس شهد الشوط الثاني خشونة زائدة في العديد من المناسبات من كلا المنتخبين وسط حرص دفاعي على عكس ما حدث في الشوط الأول.

وبهذه النتيجة عرف منتخب شحن منتخب إيران رصيده بالنقاط الثلاث في المركز الأول في المجموعة الثانية من نهائيات كأس العالم 2018، فيما تجمد رصيد منتخب المغرب دون أي نقطة في المركز الأخير.
وتجدر الإشارة إلى أن منتخب المغرب سيخوض ثاني مبارياته في كأس العالم 2018 أمام البرتغال في الجولة الثانية من المجموعة الثانية، وذلك يوم الأربعاء في العشرين من يونيو، طبعا من أجل أن يأخذ اللاعبين صورا تذكارية مع النجم كريستيانو رونالدو لا من أجل تحقيق الفوز لأن لقاء اليوم أثبت أنه آن الآوان لنكف عن أحلام اليقظة

وسيخوض منتخب المغرب مباراته الثالثة مع منتخب إسبانيا من أجل يأخذ اللاعبين صورا تذكارية مع نجوم ريال مدريد وبرشلونة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Post Top Ad