هكذا رد رافاييل فاران على من يشبهونه بسيرجيو راموس قائد الملكي ريال مدريد

قام مدافع ريال مدريد وبطل العالم مع المنتخب الفرنسي رافائيل فاران بالتأكيد على أن الأصوات التي تطالبه بالتشبه براموس وصفاته كمدافع صلب تزعجه، إذ أصر على تمسكه ورضاه على أسلوب لعبه، سواء في النادي الملكي ريال مدريد أو مع منتخب الديوك.

العملاق رافاييل فاران صرح في مقابلة مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية الشهيرة، عن الانتقادات التي تطالبه باللعب كاراموس، قائلا:” يزعجني أنهم يقولون يجب أن أكون مثل راموس، هل نطلب من راموس أن يكون شخصا آخر؟ يريدون مني أن أكون أكثر عدوانية، لكني مرتاح بالطريقة التي ألعب بها، وأعتقد أنها ليست سيئة كما شاهدتم .” “لدي شخصيتي وأسلوب لعبي، لا أحد لديه الحق في أن يطلب مني أن أكون شخص آخر. كأس العالم هذه أظهرت ما أنا قادر فعلا على فعله..”

فاران أضاف أيضا: “منذ أن أصبح عمري سبع سنوات يقال أنني شخص خجول و لطيف لكن خلف كل ذلك لدي شخصية، لا يمكن أن أبقى في ريال مدريد لمدة سبع سنوات بدون شخصية، هذا أمر غير ممكن. لدي شخصية منذ الطفولة، لكن الآن فقط بدأ الناس يلاحظونها، في الأوقات الصعبة أظهر دائما وأكون هناك..”

وفي الأخير تحدث رافاييل فاران قائلا: “عندما يكون من الضروري تحفيز زملائي كنت أفعل ذلك، وعندما تكون هناك أوقات صعبة، كنت هناك. بين الشوطين من نهائي كأس العالم، أخذت المبادرة وطلب من الفريق أن يبقى إيجابيا، أن نقاتل، لأننا على مشارف صناعة التاريخ، لا أعرف كيف فعلتها لكني قلت ما كان عليا قوله..”

ولم يتوان مدرب نادي ريال مدريد الإسباني جولين لوبيتيجي، عن تهنئة مدافعه رافائيل فاران، وذلك بعد تتويج منتخب فرنسا ببطولة كأس العالم 2018، والتي أقيمت على الأراضي الروسية، انطلاقا من الرابع عشر يونيو الماضي وانتهاءً بالخامس عشر من يوليو الجاري. إذ قش المنتخب الفرنسي النجمة الثانية على قميصه، وذلك بعدما انتصر على المنتخب الكرواتي في المباراة الختامية بنتيجة 4/2، ليمحو رفاق رافائيل فاران خيبة نهائي كأس الأمم الأوروبية، الذي خسروه على أرضهم ووسط جماهيرهم بهدف نظيف ضد البرتغال.

المدرب الجديد للملكي ريال مدريد لوبيتيجي هنأ قلب الدفاع الفرنسي، حيث كتب على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): “مبروك رافائيل فاران، بطل عالم رائع ومصدر فخر لفرنسا وريال مدريد”.

البطل رافائيل فاران حصد لقب المونديال، بعد مرور شهر فقط على تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، وبات بذلك قد فاز بجل الألقاب الممكنة محليا وقاريا وعالميا، حيث لم يعد ينقصه سوى كأس أمم أوروبا.