Breaking

Post Top Ad

Post Top Ad

mardi 18 septembre 2018

هل برشلونة فريق (المان شو:ميسي) و10 لاعبين من الجمهور؟

نجح فريق البلاوجرانا برشلونة الإسباني من تحقيق فوز كبير على حساب الفريق الهولندي بي إس في آيندهوفن في مواجهة ملعب كامب نو برسم الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
النادي الكتالوني يدخل مسابقة دوري الأبطال هذا الموسم بتركيز كبير جدً، حيث يضع أمامه التتويج بلقب دوري الأبطال كأولوية أولى هذا الموسم، بعدما ودع المسابقة من الدور ربع النهائي في آخر 3 نسخ، حيث كان الخروج المهين في الموسم المنصرم بعد السقوط بثلاثية في ملعب الأولمبيكو بمثابة وصمة عار.
أهداف البلوجرانا الأربعة جاءت موزعة على شوطي المباراة، حيث سجل البرغوث ليونيل ميسي الهدف الافتتاحي في الدقيقة 31 من ركلة حرة أكثر من خيالية، في حين استطاع الجناح الفرنسي الشاب عثمان ديمبيلي إضافة الهدف الثاني ليعود ليونيل ميسي ليسجل الهدفين الثالث والرابع.
المواجهة كانت سهلة بالنسبة للبلاوجرانا، رغم الأداء الجيد الذي قدمه الضيوف، ولكن السلبية الأبرز والتي تطرح نفس السؤال كل موسم: إلى متى سيعتمد برشلونة على ليونيل ميسي؟ ماذا يحتاج برشلونة من لاعبين ليظهر كفريق جماعي وليس فريق يعتمد على إبداعات لاعب واحد، مهما بلغت عظمة هذا اللاعب؟.
فنادي برشلونة يظل بلا أي خطورة واضحة على مرمى الخصم ما لم يتحرك ليونيل ميسي ويقدم لمسته الخاصة، كيف يمكن لبقية اللاعبين أن تأخذ موقف الجمهور الحاضر ولكن الفرق أنهم في الملعب وليس المدرجات؟
لا جدال أن عثمان ديمبيلي قام بعمل فردي مميز في لقطة الهدف الثاني، ولكن هذا ليس كافيا بالنسبة لفريق يرغب في التتويج بلقب دوري الأبطال هذا الموسم.
وعلى الجهة الأخرى، إذا نظرنا إلى ريال مدريد في المواسم الثلاثة الأخيرة، لن نجد ذلك أبدا، فسنجد أن بعض المباريات حسمها أسينسيو، والبعض الآخر حسمه لوكاس فاسكيز، والبعض الآخر حسمه جاريث بيل وآخر حسمه كريستيانو رونالدو. فهكذا يجب أن يكون الفريق الساعي نحو التتويج بلقب مسابقة بهذا الحجم.
إرنستو فالفيردي مطالب بعمل كبير للتخلص من الاعتمادية شبه الكاملة على ميسي، وإلا فإنه معرض للإقصاء كما حدث في الموسم الماضي في حال لم يكن صاحب الـ 31 عامًا في أفضل أحواله البدنية والفنية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Post Top Ad