بتنا نرى في الآونة الاخيرة وخصوصا بعد مونديال روسيا ، الذي اضهر فيه المنتخب المغربي تنافسية ، وقوة تعطي مؤشرات ببزوغ نجوم شباب، يحاولون نقش اسم المنتخب المغربي على كتاب الكرة العالمية . بالرغم من خروجهم من الدور الاول ، الا انهم اضهرو ندية وشراسة وقوة توحي ببزوغ شمس منتخب واعد يطمح لتعزيز مراتبه العالمية، رفقة مدربه ايرفي رونار .
بالرغم من الحاح الناخب الوطني على للاعبين المغاربة بالابتعاد من اسيا، وعلى وجه الخصوص الخليج ، ليس انقاصا من قيمة الكرةهناك، ولكن لانها منطقة واعدة ، وبؤرة تحتاج لكسب الخبرات واستنزاف الطاقات لصقل مواهب لاعبيها ، بعكس اوروبا التي تعطي اضافة للكرة العالمية، نظرا لارتفاع مستوى التنافسية هناك، ووجود لاعبين كبار دوي خبرات ومهارات عالية ،
وهنا سؤال يطرح نفسه بقوة ، مالسبب الرئيسي وراء استغناء الاندية الاوروبية عن خدمات اللاعبين المغاربة رغم مهاراتهم العالية ، كمتال صفقة نور الدين امرابط وكريم الاحمدي دينامو خط وسط المنتخب المغربي نحون اتحاد جدة السعودي ، وبوصوفة وبرادة الى الجزيرة والنصر الاماراتي والعربي نحو الخور ، تم خالد بوطيب ، وآخرهم وليس الاخير الكابيتانو مهدي بنعطية الذي انتقل الى الدحيل القطري بمبلغ 25 مليون يورو بعد فشل مفاوضات فريق منشستر يونايتد .
كلها عوامل ستأثر سلبا على مردود النخبة الوطنية ،لالشيء الا ان الوجهة تاخد منك اكتر مما تعطيك ، والمنافسين تنقصهم القيمة التنافسية التي تمتكلها الكرة الاوروبية ،
هناك عدة اسئلة يصعب طرحها او حتى الاجابة عنها ، بخصوص هدا التغيير المفاجئ لوجهة ركائز المنتخب المغربي .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire