هل صدق من قال: "أن ميسي يخشى الظهور أمام الكبار، وأن
كريستيانو يظهر أمام الكبار"؟
عرفت المباراة الوديةالتي جمعت المنتخبين، اللاروخا والتانجو وديا على ملعب “واندا بوليتانو” العديد من الأحداث المثيرة في
صفوف الطرفين.
ومن بين أبرز ما حصل في المباراة فوز
المنتخب الإسباني على المنتخب الأرجنتيني بنتيجة تاريخية بالرغم من أن اللقاء ودي
وذلك بستة أهداف مقابل هدف ضمن استعداداتهما للمشاركة في كأس العالم 2018 في روسيا. وبهذا تحولت المباراة الودية إلى مباراة
العار، والتي لا شك أن ستسيل الكثير من الحبر على ورق الصحافة الرياضية
العالمية عامة والصحافة الأرجنتينية خاصة.
ومن المشاهد
المثيرة أيضا، ما قام به مشجعو المنتخب الإسباني وذلك في سابقة تاريخية عندما
قاموا بالتصفيق لمدافع برشلونة جيرارد بيكي بعد استبداله في الشوط الثاني بسبب
الإصابة عندما طلب اللاعب ذلك. ليلقن بذلك جمهور إسبانيا درس لكل من يطلق صافرات الإستهجان على
اللاعبين وخاصة عندما يتعلق الأمر بالقميص الوطني.
جيرارد بيكي خرج من المباراة ومن حوله
تصفيقات الجماهير في حادثة لم تحصل سابقا، حيث دائما ما كان يواجه صافرات
الاستهجان بسبب انتمائه الكتالوني ودعمه للانفصال وخرجاته اللامسؤولة.
وتزامنا مع ذلك،
كانت السداسية كالصاعقة على رأس ليونيل ميسي الذي تواجد في المدرجات بالمنصة
الشرفية بسبب الإصابة حاله حال زميله في برشلونة سيرجيو بوسكيتس الذي جلس مشاهدا
للمباراة من نفس المكان.
ليونيل ميسي قام بعد
تسجيل إيسكو الهدف السادس لإسبانيا بمغادرة المدرجات مع ظهور الغضب الواضح على
وجهه من أداء زملاءه ومن النتيجة. على نغمات "لا تبك من
أجلي يا أرجنتين كما غنت مادونا سنة 1996".
.
فهل يمكن أن نتخد المباريات التحضيرية
بمثابة معيار لترشيح المنتخبات الكبيرة للفوز بمونديال روسيا 2018 ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire