Breaking

Post Top Ad

Post Top Ad

samedi 31 mars 2018

المغرب 2026: حلم تنظيم مونديال ال48 منتخبا تحت رحمة البنية التحتية.فهل سينجح في عمل الريمونتادا التنموية؟


هل سيتحقق مشروع الشعب المغربي وحلم القارة السمراء؟

عبر تغريدة في موقع التواصل الأجتماعي تويتر لرئبيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر شخصيا، اعتبر فيها أن المغرب هو الأحق والأجدر بتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، وأن هذه النسخة من الواجب أن تمنح مجددا لإفريقيا بعد أن نظمت جنوب إفريقيا نسخة 2010، حيث حصلت على شرف جلب النهائيات لأول مرة إلى أرض إفريقية.  

و يشعر الفيفا وفقا لتقارير عديدة أنه مدين للمغرب بتنظيم هذه الكأس بعد عدم منحه للبلاد في 4 ترشيحات سابقة، في أعوام 1994، 1998، 2006، 2010 ، لكن النسخة التي عززت هذا الشعور لدى الفيفا هو خسارة تنظيم مونديال 2010، لصالح جنوب أفريقيا. قبل أن تأكد التحقيقات التي أطاحت بجوزيف بلاتر أن الملف المغربي كان ضحية مؤامرة فساد، حصلت من خلالها جنوب إفريقيا على شرف احتضان المونديال عوضا عن المغرب.



دخل المغرب المنافسة لنيل شرف استضافة كأس العالم 2026، على آمل أن تكون الخامسة ثابتة بعدما فشل في إقناع الفيفا بملفه في 4 مناسبات سابقة. وسينافس المغرب كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وكندا، وثلاثتهم يسعون للتقدم بملف مشترك لاستضافة مونديال 2026، أول بطولة ستقام بمشاركة 48 منتخبا.  

تجدر الإشارة، إلى أن الفيفا سيصوت في 13 يونيو خلال اجتماعه في موسكو على الملف الذي سيفوز بتنظيم نسخة 2026. وحينها إذا لم تستوف الملفات الشروط اللازمة، فسيتم فتح عملية التقدم مجددا وسيسمح حينها لآسيا وأوروبا بالتقدم وسيتم اتخاذ القرار النهائي حول البلد المضيف في 2026.

ويؤكد العديد من ذوي الاختصاص أن الملف المغربي أقوى من أي وقت مضى لإقناع حكومة الفيفا باحتضان أراضيه للعرس الكروي الأبرز في عالم كرة القدم، مرتكزا على عدة عوامل.

يبدو بشكل واضح أن المغرب لن يكون مجهزا بشكل جيد من ناحية البنية التحتية مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، وكندا، لاستضافة بطولة من 48 فريقا، إلا أن المشرفين على الملف المغربي يحاولون التغطية على هذه النقطة السلبية، وفقا لتصريحات لرئيس ملف الترشح المغربي، فإن البلاد أكثر أمنا من الدول المنافسة. علاوة على ذلك، المغرب هو بلد أصغر من حيث المساحة يعني أن الفرق المتنافسة في البطولة لن تضطر للسفر لمسافات طويلة لخوض المباريات. كما شدد على أن هذه النقطة ستخدم البطولة أيضا من الناحية الإعلامية، إذ أن قرب المغرب من أوروبا يجعل البطولة أكثر جاذبية للإعلاميين في كل أنحاء العالم.



والجديد لدى الفيفا، هو تغير نظام التصويت لاختيار الملف الفائز بتنظيم “المونديال”، إذ لم يعد المكتب التنفيذي هو الذي يصوت؛ بل أصبحت الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم هي من تتخذ القرار من خلال تصويت كل دولة عضو، وهو ما من شأنه أن يكون لصالح المغرب، وسيزيد من حظوظه في نيل شرف التنظيم خاصة في ظل العلاقة الممتازة التي باتت تربط المغرب بأغلب بلدان القارة، وتحديدا بعد العودة إلى الاتحاد الإفريقي.

وفي خرجة إعلامية، أوضح رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع أن التغييرات في عملية اختيار مقر كأس العالم يمكن أن تلعب لصالح المغرب، نظرا لأن جميع الاتحادات الوطنية (207 بعد استبعاد الدول الأربعة المرشحة) لديها حق التصويت، والمغرب يثق في الحصول على دعم 53 دولة أفريقية آخرى (25% من الإجمالي). وأكد أن رموزا بارزة في عالم كرة القدم بالقارة مثل الكاميروني صامويل إيتو والايفواري ديديه دروجبا، تعهدا بالعمل كسفراء للملف. كما أن الملف المغربي يحظى بدعم الكثير من دول آسيا، وأمريكا الجنوبية. المغرب لديه امتياز طبيعي يتمثل في موقعه الجعغرافي، وهو ما سيكون له انعكاس إيجابي على المصوتين لاختيار البلد المضيف.



وسيشرع الإتحاد الدولي لكرة القدم قريبا عملية تقييم ملفي استضافة مونديال 2026 والمقدمين من قبل المغرب من جهة وثلاثي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك من جهة أخرى، وذلك من خلال زيارات تفقدية للمدن المختارة في الملفين.

رئيس الاتحاد الدولي السويسري جاني إنفانتينو صرح في بيان: “أنا أعمل في مجال تقييم ملفات الترشيح منذ 20 عاما ومن خلال أكثر من منصب، وأجرؤ على القول إن من الصعب إيجاد مؤسسة تنفذ عملية اختيار بهذه الطريقة العادلة والموضوعية والشفافة مثلما يفعل الفيفا قبل مونديال 2026”.



إنفانتينو في تعبير صريح قال: “بما أن الفيفا أصبح يتعرض لانتقادات في الماضي بخصوص الطريقة التي اختار بها الدول المستضيفة (لبطولات كأس العالم).. فإنه مجبر على الإستفادة من ذلك وعدم ترك أي مساحة للشك أو التقييم الذاتي”، وكذلك باستيفاء “المعايير الأكثر صرامة الخاصة بالسلوك الأخلاقي والمشاركة والإلتزام بالإستدامة وحقوق الإنسان”. وقال أيضا: “النتيجة الطبيعية لتحسين العملية هي أن يضمن فريق القائم بالتقييم بالتزام المترشحين بالمعايير الموضوعة لاستضافة أكبر حدث رياضي تابع لهيئة واحدة في العالم. نحن نقوم باللازم من أجل تجنب السقوط في عادات الماضي”.

وسبق للإتحاد الدولي أن نشر على موقعه الرسمي ملفي الترشح، وذكر أنه سيأخذ بعين الاعتبار، عند التقييم، معايير الإلتزام بالمتطلبات وتقييم للمخاطر العامة، و سيعتمد كذلك من ناحية التقييم الفني على تسعة معايير متعلقة بالبنية التحتية والنفقات والمداخيل”.

1 commentaire:

  1. توجد عدة مؤشرات إيجابية تدعم ملف المغرب للفوز بتنظيم فعاليات كأس العالم على رأسها التطور الملحوظ في البطولات المحلية والاستقرار الأمني الداخلي وفي دول الجوار وتحسن نسبة النمو الإقتصادي وكذلك الموقع الجغرافي القريب من أوروبا والبنية التحتية القابلة للتحسن

    RépondreSupprimer

Post Top Ad