وضع الإتحاد الدولي لكرة القدم حدا للجدل
الذي ظل دائرا خلال عام تقريبا.بخصوص
حمل منير حدادي لقميص أسود الأطلس، إذ أن إدارة
الفيفا أرسلت الأسبوع الماضي رسالة للاتحاد المغربي تخبره فيها بقرارها النهائي.
ولم
يكشف الاتحاد المغربي حتى الآن عن مضمون قرار الاتحاد الدولي، منير سبق له أن خاض مباراته
الأولى بقميص المنتخب الإسباني تحت قيادة مدرب إسبانيا السابق، فيسنتي ديل بوسكي،
في 8 سبتمبر 2014 أمام المنتخب المقدوني في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم
الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا.
وعلى الرغم من عدم
استدعائه مجددا لصفوف “لا روخا”، إلا أن هذه المشاركة القصيرة تعني، وفقا للوائح الفيفا، حرمان
منير من ارتداء قميص أي منتخب آخر.
ليقر ديل بوسكي بشعوره بالذنب تجاه موقف منير حدادي، وأنه “أضره”
حينئذ بقرار استدعاءه لمنتخب إسبانيا.
وزادت إمكانية مشاركة المهاجم الشاب (22
عاما) العام الماضي عندما أرسل الاتحاد المغربي عدة طلبات لنظيره الإسباني
وللاتحاد الدولي يطلب فيها جواز السفر الخاص باللاعب.
وصرح منير نفسه، المولود في إسبانيا من والدين
مغربيين، في أكثر من مناسبة وأكد على رغبته في تمثيل المغرب والمشاركة معه في
مونديال روسيا الصيف المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد
المغربي لكرة القدم راسل محكمة التحكيم الرياضي حيث قدم استئنافا، ولكنه قوبل
بالرفض سريعا لعدم اتخاذ الاتحاد العربي حينها الطرق المتبعة لدى الفيفا في مثل
هذه الحالات.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire