يلعب منتخب اللاروخا الإسباني
اليوم الإثنين ثالث مباراياته في دور المجموعات، حيث سيطمح “لاروخا” إلى حسم تأهله
إلى الدور الثاني، على رأس مجموعته حين يواجه منتخب أسود الأطلس الذي غادر البطولة
بشكل رسمي.
منتخب إسبانيا يحتل المركز الأول في مجموعته برصيد 4 نقاط، بالتساوي مع منتخب
البرتغال، الذي تعادل معه في المباراة الافتتاحية للمجموعة بثلاثة أهداف لمثلها، وحقق
فوزا صعبا على منتخب إيران العنيد بهدف لصفر في ثاني المباريات، على أن يختم هذا الدور
بلقاء أسود الأطلس، الذين سيطمحون للخروج بفوز معنوي.
وعلى الجانب الأخر سيواجه منتخب البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو منتخب إيران
العنيد الذي سيطمح للفوز لضمان صعوده إلى الدور الموالي، لكن مهمته ستكون صعبة ضد البرتغال
الذي قد يغادر المنافسة في حال الهزيمة.
منتخب المغرب أبان عن مستوى جيد في البطولة، ولم يحالفه الحظ كثيرا، في هزيمته
ضد منتخب إيران في المباراة الافتتاحية بهدف لصفر، سجله البديل المهاجم بوهدوز ضد مرماه
في الوقت القاتل. وأثار أسود الأطلس الإعجاب بقتاليتهم في المباراة الثانية ضد البرتغال،
حيث سيطرو على المباراة بالطول والعرض، وكانو قريبين من التسجيل في أكثر من مناسبة،
لولا التسرع أحيانا، وتدخلات حارس مرمى البرتغال المميز، ليخرجوا بهزيمة ثانية بهدف
لصفر.
أهم النقاط التي يجب متابعتها خلال اللقاء:
·
تلقى المنتخب المغربي
هدفي الهزيمة في مباراتي إيران والبرتغال من كرات ثابتة كان فيها سوء كبير في التموضع
من قبل لاعبيه، كما عانى من عدم توفره على مهاجم قاتل في منطقة الجزاء قادر على تحويل
جهود خط الوسط المميزة في صناعة اللعب، بقيادة الرائع حكيم زياش، إلى جانب، بوصوفة،
وبلهندة.
·
ضد إسبانيا سنرى مدى
تطور أسلوب لعب الفريق، والحلول التي وضعها رينار للخروج بنقاط ثلاثة تحفظ ماء وجه
الكرة العربية.
·
من جانبه منتخب إسبانيا
سيدخل اللقاء بكل قوته لحسم تأهله إلى الدور القادم على رأس مجموعته، وتفادي الوقوع
ضد أحد المنتخبات القوية في دور 16. وسيكون مهاجم أتلتيكو مدريد دييجو كوستا مطالبا
بالتهديف على خطى تألقه في أول مباراتين، لحصد 3 نقاط غاية في الأهمية، و الاقتراب
أكثر من صدارة الهدافين التي اعتلاها هاري كين برصيد 5 أهداف، أمام كريستيانو رونالدو،
روميلو لوكاكو صاحبي 4 أهداف، و دينيس تشيريشيف، ودييجو كوستا بثلاثة أهداف لكل منهما.
·
مباراة المغرب ستكون
اختبارا حقيقيا للمنتخب الإسباني ومدى قدرتهم على الذهاب بعيدا في البطولة، ففي المباراة
الأولى ظهروا بأداء دفاعي ضعيف، واستقبلت شباكهم 3 أهداف من كريستيانو رونالدو، في
حين كانوا أقوى هجوميا، وفي المباراة الثانية حدث عكس ذلك، ظهروا بصمود دفاعي جيد،
لكن فشلوا في كسر التكثل الدفاعي لإيران. ضد المغرب سيكون الحكم الحقيقي على مستواهم.
·
ستكون الأنظار ضد إسبانيا على دكة احتياط المغرب، وما إن كان رينار سيدفع
ببعض الأسماء المميزة التي جلست على مقاعد البدلاء في أول مباراتين، في مقدمتهم الظهير
الأيسر الشاب حمزة منديل، إلى جانب بوحدوز الذي لعب آخر الدقائق ضد إيران وسجل هدف
الخسارة ضد مرماه، وأسماء آخرى مميزة، كياسين بونو، مهدي كارسيلا، أمين حاريت، فيصل
فجر، ومهدي كارسيلا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire