درع
الاتحاد الانجليزي أو ما
كان يسمى سابقا
الدرع الخيرية هي بطولة
رسمية يشرف عليها الاتحاد
الإنجليزي لكرة القدم تقام
في بداية كل
موسم قبل بداية
الدوري ، وتعتبر هذه البطولة أحد أهم
مظاهر عراقة كرة
القدم الإنجليزية عالما ، ومصنفة
كبطولة رسمية يشرف
عليها الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم ومعترف
بها في نظام الفيفا للبطولات
المحلية ، بدأت أول مرة
سنة 1908 ولا تزال مستمرة الى غاية اليوم ، البطولة عبارة
عن لقاء واحد
يجمع بين الفائز بالدوري
الإنجليزي الممتاز والفائز بكأس إنجلترا وتوازي
كأس السوبر في
بعض البلدان الأوروبية .
في سنة 1976
وعرفانا بتاريخ ملعب
ويمبلي الشهير بمدينة
لندن الذي يعتبر
من أول الملاعب في العالم التي نشأت
فيها أسس كرة القدم العالمية ، تم
تعيين ملعب وينبلي مكانا دائما
لهذه البطولة ولا يتم
تغييره أبدا مادام
الملعب لا يزال قائما .
أما في
سنة
1997 وبعد تصويت جماعي
من أعضاء الجمعية العمومية
للاتحاد الانجليزي تقرر أن يكتفي الفريق
الفائز بحمل اللقب
والدرع المقدم من طرف
الاتحاد الانجليزي لكرة القدم ، وتؤول
جميع مداخيل المباراة للمؤسسات الخيرية المختلفة .
يتربع
نادي مانشيستر يونايتد
على أكبر عدد
من الدروع حيث فاز باللقب 21 مرة أولها
كان سنة 1908 ويليه كل
من نادي ليفربول
ونادي ارسنال .
وبحضور جماهيري غفير
كما جرت العادة ، قدم
فريق مانشيستر سيتي أداءا جيدا
إستعدادا للدفاع عن
لقبه الذي سيبدأ في الدفاع
عنه يوم الأحد القادم حينما سيواجه
نادي ارسنال .
تمت المقابلة
في أجواء أشبه
ما تكون بالإحتفالية ، ودخل النجم الجزائري رياض
محرز من بداية
المقابلة كلاعب أساسي ، قدم
العديد من التمريرات الحاسمة
والكثير من المراوغات التي
تفاعل معها الجمهور ،
وكانت له تسديدة
جميلة مرت بجوار القائم الايسر لحارس نادي
تشيلسي .
إلا أن
النجومية كانت للاعب الارجنتيني
سيرجيو أجويرو الذي
حسم اللقاء بتسجيله
لهدفين ، الأول في الدقيقة
13 والثاني في الدقيقة
58 انهى بهما
نتيجة البطولة 2- 0 لصالح
نادي مانشيستر سيتي ضد منافسه نادي تشيلسي
، وبهذه النتيجة يكون
مانشيستر سيتي إستلم الدرع
السادسة له في
مشواره الكروي أما تشيلسي فيحمل
5 ألقاب .
تجدر الإشارة
الى ان هذه البطولة
تعتمد 6 تبديلات
عوضا عن 3 فقط وهذا
ما يعطيها صبغة اللقاءات المحلية الأشبه
بالودية والبعيدة عن
العنف والشغب إلا
أنها تبقى هي تاج
رمزية
كرة القدم الإنجليزية .
بالتوفيق لمحرز - بالتوفيق للامبراطورية
RépondreSupprimer